خرج مؤتمر المبادرة الوطنية لتطوير الإعلام، والذي تم تنظيمه من خلال مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت، بالتعاون مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بمجموعة من التوصيات ومدونات السلوك، نذكر منها هنا ما يتعلق بوسائل التواصل الإجتماعي والرقمي.
مدونة سلوك لمستخدمي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي
تستحوذ سلوكيات المستخدمين بشكل عام، والنشطاء والصحافيين بشكل خاص، حيزاً مهماً من النقاشات الدائرة، حول طبيعة العمل الصحافي وتأثره بوسائل التواصل الاجتماعي، ومدى الالتزام بأخلاقيات المهنة، والسلوك المهني مقابل السلوكيات الخاطئة التي تؤثر سلباً على صورة الصحافة من جهة، وعلى حياة المواطن الفلسطيني الذي يشكّل القصة الصحافية من جهة أخرى.
فيما يلي، أبرز النقاط التي تناولها مستند مدونة السلوكيات:
- احترام الخصوصية وحفظ الأمن الشخصي من خلال سلسلة من الإجراءات الاحتياطية التي تمنع تسريب معلومات خاصة، كأرقام الحسابات البنكية والمواد الخاصة، إضافة إلى عدم اختراق خصوصية الأشخاص المحيطين، وعدم نشر معلومات قد تقود إلى المساءلة القانونية.
- الرأي والرأي الآخر: تقبّل الآراء المختلفة، وتنوع وجهات النظر، والامتناع عن بث خطاب الكراهية، واحترام الاختلافات وتجنب السخرية من مختلف الجهات.
- عدم نشر صور قد تؤذي أصحابها، أو تعرضهم لأي نوع من الخطر بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل صور الحوادث والجرائم، وتجنب انتهاك الخصوصية، إضافة إلى عدم المساعدة في نشر صور أو عبارات ذات مدلول جنسي أو تشكل مخالفة تحرش الكتروني.
- الإشاعات والمعلومات الخاطئة: عدم نشر معلومات غير مؤكدة، والالتزام بالتحقق من مصادر المعلومات والصور وغيرها من المواد، إضافة إلى عدم انتهاك حقوق ملكية المواد المنشورة، والالتزام بإزالة وحذف أي مواد تثبت عدم صحتها، إضافة إلى الاعتذار بشكل صريح عن نشر تلك المواد.
- النشر وقت الحوادث والأزمات والحروب: عدم نشر صور وفيديوهات تظهر الدماء والأشلاء والجرحى بشكل يمتهن كرامة الانسان ويخترق خصوصية المصابين، والاعتماد على جهات رسمية في إعلان أسماء المصابين والجرحى والقتلى، والالتزام بأخلاقيات المهنة، والتأكد كمواطن عادي من قواعد وسلوكيات النشر الصحيحة.
لتنزيل نسخة من مدونة السلوك، يرجى الضغط على الرابط التالي: